|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





الرئيسية / انفوجرافيك

في أنفيلد.. يونايتد لا يفوز منذ 2016

الرياض ـ الرياضية 2025.01.05 | 10:00 am
يأمل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم في استعادة توازنه، عندما يحل ضيفًا على ليفربول المتصدر الأحد لحساب الجولة العشرين من الدوري الممتاز، في المواجهة التي تحمل الرقم 78 منذ تغيير نظام المسابقة 1992، وعينه على تسجيل أول فوز له على ملعب أنفليد منذ يناير 2016.
ويعيش يونايتد، حامل اللقب 20 مرة، موسمًا سيئًا، فبعد فوزه في 3 مباريات فقط من أصل 9 مطلع الدوري، حاول الفريق الحد من الخسائر فأقال مدربه الهولندي إيريك تن هاج، ودفع البند الجزائي البالغ 10 ملايين يورو للتعاقد مع البرتغالي روبن أموريم من سبورتينج لشبونة في نوفمبر.
لكن ما كانت تخطط له الإدارة لم يحدث، إذ فاز المدرب الشاب «39 عامًا» مرتين فقط من أصل ثماني مباريات، ليتراجع فريقه إلى المركز الرابع عشر مطلع العام الجديد، بفارق 7 نقاط عن منطقة الهبوط.
لكن أموريم أقر بأن تأقلم لاعبيه مع طريقة 3-4-3 لم يكن سهلًا، موضحًا أنه لم يختر اللاعبين خصيصًا لتلك المراكز، لكنه كان مدركًا لهذا الشيء.. ولفت إلى أنه لو لجاء للتغيير لساءت الأمور أكثر.
«الشياطين الحمر» أنهوا عام 2024 بخمس خسائر في غضون شهر بقيادة أموريم، وذلك للمرة الأولى منذ سبتمبر 1962، إذ سقطوا أمام كل من أرسنال «0-2»، ونوتنجهام فوريست «2-3»، وبورنموث «0-3»، وفولهام «0-2» ونيوكاسل «0-2» في الجولة الماضية. ولم ينجح الفريق سوى في تسجيل فوزين أمام إيفرتون برباعية نظيفة ومانشستر سيتي بهدفين دون رد، فيما تعادل 1-1 ضد أبسويتش تاون.
في المقابل يتصدر ليفربول، بقيادة مدربه الجديد الهولندي أرني سلوت، جدول ترتيب المسابقة بفارق 5 نقاط ومباراة منقوصة عن أقرب مطارديه أرسنال، الذي تعثر بالتعادل 1-1 أمام برايتون السبت.
الفريق الأحمر حقق حتى الآن 23 فوزًا في 27 مباراة بمختلف المسابقات، الأمر الذي يزيد من مخاوف مشجعي يونايتد من تكبد خسارة كبيرة على غرار السباعية النظيفة في الجولة 26 من موسم 2022-2023، والتي تعد الأقسى في تاريخ مواجهات الفريقين.
إجمالًا التقى الفريقان 77 مرة منذ اعتماد نظام الدوري الممتاز في موسم 1992-1993، كان الفوز من نصيب يونايتد في 35 مواجهة مقابل 25 لليفربول بينما فرض التعادل نفسه في 17 مناسبة.
لكن يونايتد لم يذق طعم الفوز في ملعب غريمه منذ موسم 2015-2016 عندما سجل انتصاره الأخير بهدف نظيف لحساب الجولة 22 بتوقيع واين روني في 17 يناير، إذ سقط 5 مرات، وتعادل سلبيًا في 4.
هجوميًا لا زال يونايتد يعاني من ضعف أداء لاعبيه إذ سجلوا فقط 21 هدفًا، ويتصدرهم ماركوس راشفورد، الذي سجل 4 أهداف في 15 مباراة لعبها حتى الآن، علمًا أنه سيغيب عن مباراة الأحد بسبب المرض على حد قول مدربه، كما سجل البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد الفريق، هو الآخر 4 أهداف.
ولا يعيش راشفورد أوضاعًا جيدة مع مدربه الجديد، إذ لم يشركه سوى 4 مرات فقط سجل فيها 3 أهداف، أحدها في مرمى أبسويتش تاون، واثنان في شباك إيفرتون، وهي المباراة الوحيدة التي لعبها أساسيًا. وخرج اللاعب من التشكيلة في 3 مواجهات متتالية، وجلس على مقاعد البدلاء أمام نيوكاسل الجولة الماضية.
في المقابل يتسلح ليفربول بترسانة هجومية قوية بقيادة النجم المصري محمد صلاح، هداف المسابقة الآن بـ 17، من إجمالي 45 هدفًا سجلها الفريق، إضافة إلى تألق الكولومبي لويز دياز بـ 8 أهداف والهولندي كودي خابكو بـ 5. علمًا أن صلاح وخاكبو سجل كل منهما هدفين في المباراة التي فاز فيها فريقهما على يونايتد 7-0.