يصطدم فريق مانشستر سيتي الأول لكرة القدم، الأحد، بنوتنجهام فوريست في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، باحثًا عن الظهور للمرة الثالثة تواليًا في محطة الختام، فيما يخطط الأخير على أول لقب له بالبطولة منذ 1960.
ويخوض السيتي، بقيادة الإسباني بيب جوارديولا، نصف النهائي للمرة السابعة تواليًا، والثامنة في تسعة أعوام، فيما يعود نوتنجهام لهذا الدور بعد نحو 35 عامًا، وللمرة الأولى منذ موسم 1990ـ1991، حين تغلب على وست هام 4ـ0 قبل خسارته النهائي أمام توتنام.
وستكون المباراة الثانية لنوتنجهام في ويمبلي منذ إعادة افتتاحه عام 2007، بعد فوزه على هدرسفيلد 1ـ0 في نهائي ملحق التشامبيونشيب 2022، بينما يخوض السيتي مباراته الـ28 في الملعب.
ولا يدخل سيتي المباراة وهو مرشح للفوز كالعادة، بعد تراجع مستواه كثيرًا مع خسارته العديد من اللاعبين للإصابة، فقد غاب حارسه البرازيلي الدولي إيدرسون في فوزه الأخير على أستون فيلا «2ـ1»، والمدافعان الهولندي نايثن أكيه، والإنجليزي جون ستونز، والإسباني رودري، لاعب الوسط، إضافة إلى هدافه النروجي إرلينج هالاند، المصاب بكاحله.
ولم يعرف جوارديولا، مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق، سوى موسم وحيد دون أي لقب في إنجلترا، وكان ذلك في 2016ـ2017. أما البرتغالي نونو سانتو فسيصبح ثاني مدرب من بلاده يصل إلى نهائي الكأس بعد جوزيه مورينيو، مع تشيلسي 2007 ومانشستر يونايتد 2018.
ويقدم سانتو، المدرب السابق للاتحاد السعودي، موسمًا استثنائيًا مع نوتنجهام، الذي يحتل المركز السادس في الدوري الممتاز برصيد 60 نقطة، بفارق الأهداف عن آخر المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال، الذي يجلس عليه تشيلسي.