إشبيلية يُهدد المخربين بالشرطة

دان إشبيلية، الأحد، «أعمال التخريب»، التي ارتكبتها مجموعة من مشجعيه، ما اضطر لاعبي فريقه الأول لكرة القدم إلى إمضاء الليلة في مجمعه الرياضي، بعد الهزيمة، السبت، أمام مضيفه سلتا فيجو، بنتيجة 2ـ3 في الجولة الـ 35 من الدوري الإسباني، التي أبقت النادي في دائرة خطر الهبوط.
وأصدر النادي الإسباني بيانًا صحافيًا، جاء فيه: «يدين نادي إشبيلية بشدة أعمال التخريب، التي وقعت مساء السبت في مدينة خوسيه رامون سيسنيروس بالاسيوس الرياضية، أثناء وصول الفريق الأول إلى المنشأة، بعد المباراة ضد سلتا فيجو، ويتفهم النادي أن الوضع الرياضي للفريق، الذي لا يرغب أي إشبيلي في رؤيته، قد يؤدي إلى الاحتجاجات، لكن لا يمكن القبول بها، إذا كانت مصحوبة بالعدوان، أو التهديدات، أو أعمال تخريب، وندعو قوات الأمن إلى تحديد المسؤولين عن الأحداث الشنيعة، التي ارتكبتها عصابة من متطرفين منظمين، تصرفوا بعنف شديد».
وأوضح النادي عبر بيانه أنه سيُبلغ الجهات المختصة بالاعتداءات، التي تعرض لها موظفوه ولاعبوه وطاقمه الفني وإدارته، لدى وصولهم إلى المدينة الرياضية.
وتجمع نحو 100 مشجع في المجمع الرياضي التابع للنادي احتجاجًا على نتائجه السيئة، وانتظروا وفد الفريق في المطار، لكن عندما فشلوا في ذلك ذهبوا إلى مقر التمارين لإسماع صوتهم، وتعرضت الحافلة للهجوم بالمقذوفات، كما وجه المشجعون الغاضبون الإهانات اللاذعة إلى اللاعبين.
وحاول بعضهم الدخول إلى المبنى، لكن الشرطة، والفريق الأمني في النادي، تمكنوا من السيطرة عليهم.
ويعيش إشبيلية، الذي اعتاد على المشاركة في المسابقات القارية، أزمة رياضية ومالية، ولا يزال في خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ عام 2000، كونه يتقدم بفارق ست نقاط فقط على لاس بالماس، صاحب المركز الـ 18.
وتبقى لإشبيلية ثلاث مباريات لإنقاذ نفسه، عندما يواجه في المرحلة المقبلة لاس بالماس، الذي يحاول الهروب من الهبوط، هو الآخر، ثم ريال مدريد، حامل اللقب، وثاني الترتيب، وأخيرًا فياريال، الذي يقاتل من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.