طالب فلاح بن ملحم المطيري، مالك «سلطانات الشعل»، بإنشاء مركز طبي متخصص لفحص الإبل الفردية عند شرائها، وذلك بعد تحقيقه المركز الأول في مسابقة «نخبة النخبة»، وجميع الأشواط الملكية في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسختيه السادسة والسابعة.
وقال ابن ملحم، في حديثه لـ «الرياضية»: «نواجه كملاك للإبل مشكلة عند شراء ناقة أو قعود، تتمثل في احتمال تعرضها للعبث أو إصابتها بالأمراض، لذلك نطالب النادي بإنشاء مركز طبي متخصص للتأكد من سلامة الحلال، وإصدار شهادة معتمدة تتيح له المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ومنافسات الجادة».
وأضاف: «ينتظر ملاك الإبل صدور قرار من النادي يلزم المشاركين في الحدث الكبير بتقديم قسم يثبت أن الحلال ملك لهم وخالٍ من العبث، وذلك عند دخول المنقيات إلى الشبوك، وقبل مرورها على لجنة التحكيم، لضمان النزاهة وطمأنة الجميع وقطع الشك باليقين».
وتحدث ابن ملحم عن آلية التحكيم الجديدة المعتمدة على «الخوارزميات»، التي طُبّقت في مهرجان المؤسس والجادة، واصفًا إياها بـ«المطاطية» وغير الواضحة.
وتابع: «ننتظر من النادي إعلان الآلية الجديدة للنسخة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز، حتى نتمكن من تجهيز المنقيات والفرديات مبكرًا. وإن شاء الله نعرف التفاصيل خلال الأيام المقبلة لنكون مستعدين لهذا الحدث الكبير».
وفي سياق آخر، أوضح مالك «سلطانات الشعل» أن دخول مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي إلى ساحة الإبل لم يُضف شيئًا ملموسًا، مؤكدًا أن الفائدة اقتصرت عليهم وعلى محتواهم فقط، دون أن يسهموا في دعم السوق أو الموروث الشعبي، سواء في مهرجان المؤسس أو جادة حائل والطائف الأخيرة، حيث لم يُسجَّل أي تحرك منهم للشراء أو الاستثمار.
وأعلن ابن ملحم عن مشاركته في النسخة العاشرة من المهرجان، بعد غيابه عن النسختين الماضيتين، مشيرًا إلى أنه بانتظار إعلان النادي عن آلية وشروط المشاركة.
وقال: «عززت المنقية بعدة صفقات خلال الفترة الماضية، وكانت أغلى صفقة لحوار بقيمة 450 ألف ريال. أنا دائمًا أحرص على شراء «الزين» منذ ولادته، وأواصل البحث عن الفردية النادرة لدعم المنقية».
واختتم ابن ملحم حديثه بالإشارة إلى أنه أنشأ مزرعة خاصة بالمنقية في منطقة الصمان، تتم مراقبتها على مدار 24 ساعة، مؤكدًا رفضه التام لفكرة بيع المنقية أو الفرديات، قائلًا: «باب البيع مغلق تمامًا».